دراسة جديدة : الرضاعة الطبيعية وهل انتشار الفيورس يؤثر عليها !
ووجد البحث، الذي نُشر، السبت، في “سيل هوست & ميكروب”، أن بعض البكتيريا، بما في ذلك المكورات العقدية والفيليونيلا، توجد في حليب الأم وبراز الطفل، ويكون هذا التواجد أعلى عندما يرضع الطفل مباشرة من الثدي.
وقال كبير المشاركين في الدراسة الدكتور ستيوارت تورفي، الأستاذ في قسم طب الأطفال والباحث في مستشفى الأطفال في كولومبيا البريطانية: “تؤكد دراستنا أن حليب الثدي هو المحرك الرئيسي لتطور الجراثيم المعوية لدى الرضع”.
وأضاف: “وجدنا أن مدة الرضاعة الطبيعية كانت مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بتكوين ميكروبات الأمعاء للطفل وأن بكتيريا حليب الثدي تشكّل ميكروبات الأمعاء لدى الطفل إلى درجة مماثلة لمعدلات أخرى معروفة للجراثيم المعوية مثل وضع الولادة، وهذا يعني عملية قيصرية أو الولادة المهبلية”.
ووفقا للباحثين، تعد هذه الدراسة هي الأولى لتقييم العلاقة بين ممارسات الرضاعة الطبيعية وبكتيريا الحليب، ومكونات الحليب مع تكوين ميكروبات الأمعاء لدى الرضع في نقاط زمنية متعددة في السنة الأولى للطفل.
هل ينتقل كورونا عن طريق الرضاعة الطبيعية؟
قال خبير في منظمة الصحة العالمية، الجمعة، إنَّ الأمهات المرضعات لا ينقلن فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إلى أطفالهن على ما يبدو.
وأضاف أنشو بانرجي وهو كبير مستشاري إدارة شؤون الصحة والبحوث الإنجابية في المنظمة خلال مؤتمر صحفي: “لم نتمكن حتى الآن من رصد فيروس حي في لبن الأم”.
وتؤدي المفاهيم المغلوطة والشائعات دوراً في تفشي حالة الذعر التي أصابت العالم جراء انتشار فيروس كورونا؛ إذ تسهم مواقع التواصل الاجتماعي في نشر العديد من المفاهيم الخاطئة التي تؤجج الأوضاع نتيجة سرعة انتشارها.
توصي منظمة الصحة العالمية بالرضاعة الطبيعية لمدة ستة أشهر على الأقل (وحتى عامين وأكثر)
حليب الثدي هو مصدر غذائي فريد يسهل هضمه ويوفر توازنا مثاليا بين البروتين والدهون والكربوهيدرات والمواد المغذية التي تعزز نمو طفلك بصحة جيدة.
البروبيوتيك (ما يصل إلى 600 نوع مختلف!)
الهرمونات
عوامل النمو
خصائص مضادة للجراثيم
أوليغوساكاريد (الكربوهيدرات الخاصة بتشجيع نمو البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي)
الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة ذات السلسلة الطويلة (مهمة لاكتمال نمو المخ والعينين والجهاز العصبي)
السيتوكينات (البروتينات الخاصة المسؤولة عن الاتصالات الخلوية وتكوين الجهاز المناعي)
وغيرها مما لم يقع اكتشافه بعد…
لا توفر الرضاعة الطبيعية لطفلك تغذية صحية فحسب، بل تتوفر أيضا عند الطلب، ليلا أو نهارا، ومجانا!
خلال الأيام الأولى بعد الولادة، ينتج الثدي سائلا سميكا ومصفرّا يسمى اللبأ.
اللبأ هو أول حليب مثالي للطفل فهو يساعد على تطوير الجهاز الهضمي الوليد.
التهابات الجهاز التنفسي: الإرضاع الحصري من الثدي لأكثر من 4 أشهر يقلل من خطر دخول المستشفى بسبب هذه العدوى بنسبة تصل إلى 72 ٪.
نزلات البرد والالتهابات: الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية حصرية لمدة 6 أشهر قد يكون لديهم خطر أقل بنسبة 63 ٪ من الإصابة بنزلات البرد الخطيرة والتهابات الأذن أو الحلق.
التهابات الأمعاء: ترتبط الرضاعة الطبيعية بانخفاض بنسبة 64 ٪ في التهابات الأمعاء، والتي تظهر لمدة تصل إلى شهرين بعد توقف الرضاعة الطبيعية.
تلف الأنسجة المعوية: يرتبط إرضاع الأطفال الخدج بحليب الأم بحوالي 60 ٪ انخفاض في حدوث التهاب الأمعاء والقولون الناخر.
فوائد أخرى للرضاعة الطبيعية للرضيع
متلازمة موت الرضيع المفاجئ (SIDS): ترتبط الرضاعة الطبيعية بخطر منخفض بنسبة 50 ٪ بعد شهر واحد، وبخطر منخفض بنسبة 36 ٪ في السنة الأولى.
أمراض الحساسية: يرتبط الإرضاع الحصري من الثدي لمدة 3 إلى 4 أشهر على الأقل بالتخفيض بنسبة 27-42٪ من مخاطر الإصابة بالربو والتهاب الجلد التأتبي والأكزيما.
مرض الاضطرابات الهضمية: الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية في وقت التعرض الأول للجلوتين يكون لديهم خطر أقل بنسبة 52 ٪ من الإصابة بمرض الاضطرابات الهضمية.
أمراض الأمعاء الالتهابية: قد يصاب الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية بنسبة 30٪ أقل بأمراض التهاب الأمعاء عند الأطفال.
مرض السكري: ترتبط الرضاعة الطبيعية لمدة 3 أشهر على الأقل بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 1 (حتى 30٪) ومرض السكري من النوع 2 (حتى 40٪).
سرطان الدم في مرحلة الطفولة: ترتبط الرضاعة الطبيعية لمدة 6 أشهر أو أكثر بانخفاض قدره 15-20 ٪ من خطر الإصابة بسرطان الدم في مرحلة الطفولة.
نسب إصابة بالأمراض أقل عموما
بالإضافة إلى تقليل مخاطر العديد من الإصابات، فقد ثبت أن الرضاعة الطبيعية تقلل بشكل كبير من شدتها في حال الإصابة.
مقومات الصحة الجيدة
كما توفر الرضاعة الطبيعية صحة جيدة للرضع الذين تمتعوا بها عندا يصبحون أطفالا. من أهم مقومات هذه الصحة الجيدة نذكر:
نسبى أقل من سرطانات الأطفال، بما في ذلك سرطان الدم والأورام اللمفاوية.
خطر أقل من الإصابة بمرض السكري.
انخفاض معدلات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي.
أقل مشاكل في الكلام وفي تقويم الأسنان.
أقل احتمال بالإصابة ببدانة الأطفال.
تحسين نضج الدماغ.
حصانة أكبر ضد العدوى.
كما ستنفع الرضاعة الطبيعة الرضع الذين تمتعوا بها عندما يصبحون مراهقين وبالغين وحتى آخر حياتهم فهي تساهم في:
تقليل نسبة التعرض للإصابة بأمراض القلب في مرحلة البلوغ.
انخفاض خطر الإصابة بالتصلب المتعدد.
انخفاض معدلات سرطان الثدي قبل وبعد انقطاع الطمث.
3- فوائد الرضاعة الطبيعية على الأمهات
تساهم الرضاعة الطبيعية في تعزيز صحة الأم المرضعة وذلك بسبب فوائدها التالية:
تحفيز الرحم على الانقباض والعودة إلى الحجم الطبيعي.
نزيف أقل بعد الولادة
نسبة إصابة أقل بالتهابات المسالك البولية
نسبة إصابة أقل بفقر الدم
نسبة إصابة أقل باكتئاب بعد الولادة ومزاج أكثر إيجابية
استمرار الرضاعة الطبيعية توقف الإباضة والحيض. قد يكون تعليق دورات الحيض طريقة طبيعية لضمان وجود بعض الوقت بين الحمل والآخر. حتى أن بعض النساء استخدمن هذه الظاهرة كوسيلة لتحديد النسل في الأشهر القليلة الأولى بعد الولادة. بإمكانك اعتبار هذا التغيير بمثابة فائدة إضافية. بينما تستمتعين بوقتك الثمين مع المولود الجديد، لن تقلقي بشأن “ذلك الوقت من الشهر”.
كما تساهم الرضاعة الطبيعية في تعزيز الحالة النفسية للأم المرضعة ويعود ذلك للفوائد التالية:
زيادة الثقة واحترام الذات
زيادة الهدوء. يبكي الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية بشكل أقل، ويكون لديهم عدد أقل من حالات الإصابة بأمراض الطفولة. يمكن أن تدعم الرضاعة الطبيعية عافية الجسد والعقل والروح لجميع أفراد الأسرة.
الرضاعة الطبيعية تجعل السفر أسهل. حليب الثدي نظيف دائمًا ودرجة حرارته صحيحة دائما.
زيادة الارتباط الجسدي / العاطفي بين الأم والطفل. تعمل الرضاعة الطبيعية على ملامسة الجلد للجلد بين الأم والرضيع وهو ما يؤدي إلى مزيد من التمسك والتماسك بينهما. يشعر الكثيرون أن الترابط العاطفي خلال السنوات الأولى من الحياة يساعد في تقليل المشكلات الاجتماعية والسلوكية لدى كل من الأطفال والبالغين.
تتعلم الأمهات المرضعات قراءة إشارات أطفالهن ويتعلم الأطفال الثقة في مقدمي الرعاية. هذا يساعد على تشكيل سلوك إيجابي للرضيع في وقت مبكر.