عادة ما يتم إهداء الساعات والملابس والورود وغيرها بعيد الحب، لكن في تركيا، خرجت المواطنة جولاي شيمشاك عن المألوف، وأهدت زوجها قنينة بنزين (5 ليترات)، بظل ارتفاع أسعار المحروقات.
وبحسب صحيفة "زمان"، فإن المواطنة جولاي شيمشاك المقيمة بمدينة أرتفين، قدمت لزوجها ياشار شيمشاك مفاجأة أثناء اصطحابه لها لتناول طعام العشاء في أحد المطاعم بمناسبة عيد الحب، إذ أنها عقب الانتهاء من وجبتهما، قدمت الزوجة، "غالون" مليء بالبنزين إلى زوجها بهذه المناسبة.
ونقلت "زمان" عن جولاي قولها إن "زوجها أهداها العام الماضي قنينة زيت زنة خمسة ليترات في ظل الارتفاع الجنوني بأسعار الزيت آنذاك، وهو ما دفعها هذا العام إلى إهدائه زجاجة بنزين زنة خمسة ليترات في ظل الارتفاع المتواصل في سعره"، مضيفة: "وبهذا سيتمكن من اصطحابي لوالدتي وقتما أشاء".
وفي وقت سابق دار الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول حكم الاحتفال بعيد الحب
أكد الشيخ أحمد ممدوح مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن الشرع لا يمنع تخصيص يوم والاحتفال فيه بالحب، طالما أن ذلك لا يتعارض مع تعاليم الدين الحنيف.
وأضاف ممدوح أنه "لا مانع من أن نخصص يوما للاحتفال بالأم وإظهار مدى الحب، فكذلك لا مانع شرعا أن نخصص يوما في كل عام لكي يعبر كل شخص عن مشاعره تجاه الآخر".
وصرح بأنه لا يشترط أن يكون هذا اليوم خاصا بالشاب والفتاة، فقد يكون خاصا بين الرجل وزوجته أو الرجل وأبنائه وأشقائه وأقاربه.
وتابع قائلا: "هناك آراء تنادي ببدعة أو حرمة هذه المناسبات، معللين ذلك بأنها ليس لها أصول إسلامية، بل إنها من ابتكار غير المسلمين، وهذا من باب التشبه بغير المسلمين"، مؤكدا أنه اعتراض غير صحيح لأن التشبه لا يكون إلا بنية التشبه فعلا.
وطالب ممدوح المحتفلين بهذه المناسبة بالحرص على عدم الوقوع في ما يغضب الله أو يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي من خلال إظهار المشاعر بشكل لائق وكلمات مهذبة.
وذكر أن القول إنه ليس لدينا إلا عيدي الفطر والأضحى فكلمة عيد تطلق على الشيء الذي يعود كل عام فسمي "عيد الحب" لأنه يأتي سنويا.
المصدر: موقع "صدى البلد" المصري