عين الحكم الزامبي جاني سيكازوي، الذي أثار جدلا واسعا خلال قيادته مباراة منتخب تونس ومالي في الجولة الأولى من دور المجموعات لكأس إفريقيا، ضمن طاقم تحكيمي لإدارة لقاء للمغرب.
ووفقا لصحيفة "المنتخب" المغربية، فإن سيكازوي عين كحكم رسمي لتقنية "الفار" في المباراة المرتقبة للمنتخب المغربي ونظيره الغابون مساء اليوم الثلاثاء، في الجولة الختامية من منافسات المجموعة الثالثة لكأس أمم إفريقيا، علما بأن "أسود الأطلس"، ضمنوا تأهلهم سلفا إلى ثمن النهائي بعد تحقيقهم لفوزين في أول جولتين، بينما يتطلع الغابون للخروج بنتيجة التعادل على الأقل لحجز البطاقة الثانية عن هذه المجموعة .
وكان سيكازوي، قد أطلق صافرة نهاية مباراة تونس ومالي في الدقيقة 85 قبل أن يعود لاستئناف المواجهة مع الاعتراضات الشديدة على قراره، وقبل نهاية الوقت الأصلي من عمر اللقاء (90 دقيقة)، أطلق صافرته معلنا نهاية المباراة مرة ثانية بفوز مالي بهدف دون مقابل في الدقيقة الـ89 و45 ثانية أي قبل نهاية الوقت الأصلي بـ15 ثانية.
وخرج مدرب المنتخب التونسي منذر الكبير عن طوره ودخل أرضية الملعب معترضا مع لاعبيه على قرار الحكم ولاسيما أن المنتخب المالي كان يلعب في الدقائق الأخيرة بعشرة لاعبين بعد تعرض أحد لاعبيه للطرد في الدقيقة الـ87.
وبعد حوالي 20 دقيقة على نهاية المباراة وخروج جميع اللاعبين من أرضية الملعب وتسليم حارس مالي جائزة أفضل لاعب في اللقاء، قرر "الكاف" استئناف المباراة منذ لحظة إيقافها، بواقع دقيقة واحدة من الوقت الأصلي ودقيقتين من الوقت بدل الضائع، وهو الأمر الذي وافق عليه المنتخب المالي وعاد لاعبوه إلى أرضية الملعب.
ودخل الحكم الرابع إلى أرضية الملعب مع حكمي التماس وتم استبعاد حكم الساحة الزامبي جاني سيكازوي (الذي أنهى المباراة قبل نهايتها).
ولكن قرار "الكاف" باستئناف ثلاث دقائق فقط، لم يعجب منتخب "نسور قرطاج" الذي رفض النزول إلى أرضية الملعب، وهو ما اعتبره الحكم (الرابع) انسحابا لينهي المباراة للمرة الثانية معلنا فوز مالي بنتيجة 1-0.
المصدر: "المنتخب" + وكالات