تشيلسي كلينتون مخاطبة إيفانكا ترامب: «لا مصلحة في أن نكون أصدقاء!»
كشفت تشيلسي كلينتون، ابنة الرئيس السابق بيل كلينتون، أنها لا تنوي التحدث إلى إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مرة أخرى بعد أن أصبحت صداقتهما «مريرة»، خلال حملة عام 2016.
وكانت المرأتان صديقتان طوال الحملة الانتخابية الرئاسية لعام 2016 التي شهدت تنافس والد إيفانكا، دونالد ترامب، ووالدة تشيلسي، هيلاري كلينتون، على كرسي الرئاسة.
ومع ذلك، في ظهور افتراضي مؤخراً، أخبرت تشيلسي أنها لم تتحدث إلى الابنة الأولى منذ ذلك العام.
وقالت، «ليس لدي مصلحة في أن أكون صداقة مع شخص ليس فقط متواطئاً، بل يشارك بنشاط في مصادمات هذه الإدارة بشكل يومي،».
وتابعت، «كنا على اتصال في بداية الحملة، ولكن الأمر صعب حقاً عندما يكون هناك شخص يحتضن مرشحه بنشاط، ويتاجر بالعنصرية والتمييز على أساس الجنس ومعاداة السامية وكراهية الإسلام ونظريات المؤامرة والأكاذيب، وهي فاسدة في الأساس».
وساعدت كل من تشيلسي وإيفانكا في حملات والديهما، في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي، والمؤتمر الوطني الجمهوري، على التوالي.
وواصلت إيفانكا شغل منصب كبير المستشارين في إدارة والدها بعد انتخابه.
وفي مقابلة عام 2016، تحدثت تشيلسي بصراحة عن صداقتها مع إيفانكا، مؤكدة أن «الصداقة أهم من السياسة،» متابعة، «أنا ممتنة لصداقتها، وسأعتقد ذلك دائما، لأن هذه هي الطريقة التي كبرت عليها، أن الصداقة أهم من السياسة.»