الكشف عن بعض ملابسات حادثة عارضة الأزياء الأوكرانية التي تعرضت للضرب في تركيا
نشر موقع Strana.ua بعض المعلومات التي تتعلق بحادثة الاعتداء بالضرب التي تعرضت لها عارضة الأزياء الأوكرانية، داريا كيريليوك، على أحد الشواطئ التركية.
وقال الموقع نقلا عن مصدر في هيئات حماية القانون بتركيا "إن كيريليوك التي اشتكت من تعرضها للضرب على يد حراس الأمن في أحد الشواطئ التركية من الممكن أن تكون قد ضربت من قبل صديقها".
وتبعا للمصدر فإن "صديق كيريليوك التركي الحائز الجنسية الأمريكية ربما شعر بالغيرة يومها على صديقته من أحد تجار النفط الأثرياء العرب".
وأشار المصدر إلى "أن عارضة الأزياء يوم الحادثة دخلت في نقاش حاد مع بعض زوار شاطئ نادي مومو التركي، وبعدها حصلت مشاجرة، وأن حراس الشاطئ حاولوا الفصل بين المتشاجرين، وضربوا كيريليوك وأخرجوها من الشاطئ، وبعد ذلك تواصل الشجار في الشارع، وتعرضت الفتاة للضرب من قبل صديقها الذي كان في حالة انفعال".
وأضاف "هناك شاهد عيان رأى الفتاة تتعرض للضرب من قبل صديقها، وأشد آثار الضرب التي ظهرت على الفتاة ربما يكون الشاب قد تسبب بها، رغم أن كيريليوك لم تتحدث عن هذا الامر في الشكوى التي تقدمت بها للشرطة، وادعت أن حراس الشاطئ هم من أبرحوها ضربا".
وكانت كيريليوك قد كتبت في تدوينة لها على "إنستغرام" أنها "تعرضت للضرب هي و3 فتيات على شاطئ مومو من قبل حراس أمن الشاطئ.
ومن جانبها ذكرت إدارة الشاطئ "أن الحادثة وقعت خارج أراضي الشاطئ، وأن موظفيها لا علاقة لهم بها".
ولقد قالت عارضة الأزياء الأوكرانية داريا كيريليوك، إنها تعرضت للاعتداء بالضرب خلال قضائها إجازة على شاطئ مدينة إزمير التركية.
ونشرت عارضة الأزياء صورة على إنستغرام، تعزز روايتها للحادث.
وقالت: "لا أريد أن أبقى صامتة، سأخبر عن كل ما حدث معي ومع صديقي ومجموعة من الرفاق".
وأضافت: "لقد تعرضنا للاعتداء من قبل رجال الأمن على شاطئ مومو في منطقة شيشمي التركية. أربع فتيات تعرضن للكم على وجوههن (بينهن أنا) والشبان أيضا... أصبنا بشدة".
وتابعت: "أعطينا الشرطة تقريرا مفصلا عما حصل لنا. لا يجب أن نغض النظر عما يحدث ويجب علينا وقف العنف ضد المرأة".
من جهتها، وعدت السلطات التركية بمعاقبة المسؤولين عن الاعتداء على عارضة الأزياء الأوكرانية.
وندد وزير الثقافة والسياحة التركي محمد نوري إرسوي بالحادث، وكتب على تويتر: "أدين الهجوم المثير للاشمئزاز الذي وقع يوم الجمعة في شيشمي، وخاصة أنه ضد امرأة، وخاصة في منطقة السياحية. لن يفلت أي شخص من العقاب على هذه الوقاحة غير المقبولة"