"كابتن أمريكا" يكافئ "الطفل الشجاع".. أنقذ شقيقته من هجوم شرس
انضم الممثل الأمريكي كريس إيفانز إلى قائمة أبطال "أفنجرز"، ممن شكروا الطفل الصغير صاحب الـ6 أعوام على إنقاذه شقيقته من هجوم الكلب المسعور.
وتصدر الصبي "بريدجر والكر" من ولاية وايومنج الأمريكية عناوين الأخبار، بعد تصديه لهجوم كلب مسعور وإنقاذه شقيقته من عضاته المتتالية، التي تسببت في إصابته بأكثر من 90 غرزة في وجهه.
ووفقاً لصحيفة "إندبندنت" البريطانية، قال الصبي عن الحادثة: "لو كان ينبغي أن يموت أحد، كنت أفكر أنه لابد أن يكون أنا".
ووثّقت خالة الصبي تفاصيل الحادثة على حسابها الشخصي عبر موقع "أنستقرام"، كما تحدثت عن كونه من أكبر معجبي "عالم مارفل"، وهو ما لفت انتباه بقية نجوم هوليوود.
وكانت آن هاثاواي أول من تحدث عن بطولة الصبي، حيث أعادت نشر قصته على حسابها عبر "أنستقرام"، وعلّقت بقولها: "أنا لست بطلة أفنجرز، لكنني أعلم البطل الخارق بمجرد رؤيته، أتمنى أن أكون بنصف شجاعة بردجر".
ومنذ ذلك الحين، تلقى الصبي رسائل خاصة من كافة الأبطال الخارقين الذين أحبهم، منهم مارك رافالو (العملاق الأخضر)، توم هولاند (سبايدرمان)، هيوج اكمان (وولفرين).
وأخيراً وليس آخراً، "كابتن أمريكا" ذاته، الذي شارك مقطع فيديو خاص يشكر فيه بريدجر تضمن: "لقد قرأت قصتك، وسمعت عما فعلت، أنت بطل وما فعلته كان شجاعاً ومؤثراً، لابد أن شقيقتك فخورة بك".
وأكد "إيفانز" أنه سيرسل درع كابتن أمريكا الأصلي قريباً للصبي كهدية شكر على شجاعته.
فإن الطفل البالغ ست سنوات، هرع إلى إنقاذ شقيقته، واستطاع فعلا أن يخلصها، لكنه تعرض للعض عدة مرات، واضطر الأطباء إلى رتق جروحه بـ90 غرزة.
وأضاف المصدر أن الطفل بريدجر ووكر، تعرض للعض في الوجه والرأس من قبل كلب "شيبرد" الألماني.
وكان الطفلان يلعبان في الحديقة، في التاسع من يوليو الجاري، حين هوجمت الطفلة من قبل الكلب في بادئ الأمر، لكن الشقيق لم يستسلم ولم يهرب من المكان.
وانتصب الطفل واقفا أمام الكلب، فقام بعضه عدة مرات، عوض أن يؤذي أخته التي نجت من الحادث.
وحين سئل الطفل من طرف عائلته حول السبب الذي جعله يهرع إلى إنقاذ أخته رغم الخطر الكبير، أجابهم "لو كان من الضروري أن يموت أحدنا، فأعتقد أنه كان من الأنسب أن أكون أنا الميت".
وتلقى الطفل الشجاع إشادة واسعة من النجوم ومستخدمي المنصات الاجتماعية، بعدما ضحى بسلامته لأجل إنقاذ أخته الصغرى، فيما كان ممكنا أن يلوذ بالفرار.
وحين وصل الطفل إلى المستشفى مضرجا بالدماء، خضع لرتق الجروح لأكثر من ساعتين.
انضم الممثل الأمريكي كريس إيفانز إلى قائمة أبطال "أفنجرز"، ممن شكروا الطفل الصغير صاحب الـ6 أعوام على إنقاذه شقيقته من هجوم الكلب المسعور.
وتصدر الصبي "بريدجر والكر" من ولاية وايومنج الأمريكية عناوين الأخبار، بعد تصديه لهجوم كلب مسعور وإنقاذه شقيقته من عضاته المتتالية، التي تسببت في إصابته بأكثر من 90 غرزة في وجهه.
ووفقاً لصحيفة "إندبندنت" البريطانية، قال الصبي عن الحادثة: "لو كان ينبغي أن يموت أحد، كنت أفكر أنه لابد أن يكون أنا".
ووثّقت خالة الصبي تفاصيل الحادثة على حسابها الشخصي عبر موقع "أنستقرام"، كما تحدثت عن كونه من أكبر معجبي "عالم مارفل"، وهو ما لفت انتباه بقية نجوم هوليوود.
وكانت آن هاثاواي أول من تحدث عن بطولة الصبي، حيث أعادت نشر قصته على حسابها عبر "أنستقرام"، وعلّقت بقولها: "أنا لست بطلة أفنجرز، لكنني أعلم البطل الخارق بمجرد رؤيته، أتمنى أن أكون بنصف شجاعة بردجر".
ومنذ ذلك الحين، تلقى الصبي رسائل خاصة من كافة الأبطال الخارقين الذين أحبهم، منهم مارك رافالو (العملاق الأخضر)، توم هولاند (سبايدرمان)، هيوج اكمان (وولفرين).
وأخيراً وليس آخراً، "كابتن أمريكا" ذاته، الذي شارك مقطع فيديو خاص يشكر فيه بريدجر تضمن: "لقد قرأت قصتك، وسمعت عما فعلت، أنت بطل وما فعلته كان شجاعاً ومؤثراً، لابد أن شقيقتك فخورة بك".
وأكد "إيفانز" أنه سيرسل درع كابتن أمريكا الأصلي قريباً للصبي كهدية شكر على شجاعته.
فإن الطفل البالغ ست سنوات، هرع إلى إنقاذ شقيقته، واستطاع فعلا أن يخلصها، لكنه تعرض للعض عدة مرات، واضطر الأطباء إلى رتق جروحه بـ90 غرزة.
وأضاف المصدر أن الطفل بريدجر ووكر، تعرض للعض في الوجه والرأس من قبل كلب "شيبرد" الألماني.
وكان الطفلان يلعبان في الحديقة، في التاسع من يوليو الجاري، حين هوجمت الطفلة من قبل الكلب في بادئ الأمر، لكن الشقيق لم يستسلم ولم يهرب من المكان.
وانتصب الطفل واقفا أمام الكلب، فقام بعضه عدة مرات، عوض أن يؤذي أخته التي نجت من الحادث.
وحين سئل الطفل من طرف عائلته حول السبب الذي جعله يهرع إلى إنقاذ أخته رغم الخطر الكبير، أجابهم "لو كان من الضروري أن يموت أحدنا، فأعتقد أنه كان من الأنسب أن أكون أنا الميت".
وتلقى الطفل الشجاع إشادة واسعة من النجوم ومستخدمي المنصات الاجتماعية، بعدما ضحى بسلامته لأجل إنقاذ أخته الصغرى، فيما كان ممكنا أن يلوذ بالفرار.
وحين وصل الطفل إلى المستشفى مضرجا بالدماء، خضع لرتق الجروح لأكثر من ساعتين.