تشنج الرقبة.. الأعراض والأسباب والعلاج
من سبع فقراتٍ عنقيّةٍ (بالإنجليزية: cervical vertebrae) تفصل بينها الأقراص العنقيّة (بالإنجليزية: Cervical Discs)، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ منطقة العنق معرّضة للإصابة بالتشنّجات، وذلك نتيجة اتّباع بعض العادات الخاطئة.
تشنّج الرقبة يمكن أن تتعرّض عضلات الجسم المختلفة للتشنّج، ومن هذه العضلات عضلات الرقبة، ويُعرّف تشنّج الرقبة على أنّه حدوث شدّ غير إراديٍّ في عضلات الرقبة، ويصاحبه ألمٌ شديد، ويمكن أن يعاني الشخص من تشنّجٍ في عضلات الرقبة لمدة دقائق، أو ساعات، أو أيام، ومن الجدير بالذكر أنّ تشنّج الرقبة يحدث بشكل مفاجئ ولا يستطيع الشخص التحكّم به، ولا يُعتبر تشنّج الرقبة أمراً خطيراً، ولكنّه قد يكون عَرَضاً لأحد الأمراض الخطيرة ممّا يستدعي مراجعة الطبيب في أسرع وقتٍ ممكن.
كثيرون يعانون من تشنجات الرقبة التي تحدث نتيجة عادات خاطئة، وهي عبارة عن شد لا إرادي بعضلات الرقبة يقترن بآلام شديدة.. نستعرض فيما يلي أهم أعراض وأسباب تشنجات الرقبة وكيفية علاجها.
الإجهاد في العضلات.
الشعور بالصداع في الجزء الخلفي من الرأس.
الوخز بالذراعين.
الإصابة بالتصلب بالعمود الفقري.
تقلصات لا إرادية بعضلات الوجه.
تأرجح الرأس بصورة لا إرادية.
الانحناء في العمود الفقري.
أعراض خطيرة مصاحبة لتشنّج الرقبة
يمكن أن يكون تشنّج الرقبة أحد أعراض بعض الأمراض الخطيرة التي تتطلب تدخلاً طبيّاً عاجلاً، وإنّ ظهور بعض الأعراض والعلامات قد يكون مؤشراً على هذا، لذلك لا بُدّ من مراجعة الطوارئ في أسرع وقتٍ ممكنٍ عند ظهور أيٍّ ممّا يلي:
ارتفاع في درجة الحرارة لأكثر من 38.3 درجة سيلسيوس.
صداع حادّ.
زيادة التحسّس للضوء.
انعدام التوازن.
ضعف العضلات.
الشعور بالغثيان.
التقيؤ.
فقدان الإحساس في الأطراف.
تصلّب الرقبة.
أسباب تشنجات الرقبة
هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي بالضرورة إلى الإصابة بتشنجات الرقبة، ومن أهم تلك الأسباب الشعور بالصداع، والإصابة بالجفاف مع الضغوطات النفسية والإجهاد النفسي الذي يؤدي بالضرورة إلى تشنجات الرقبة، كما أن حمل ثقل شديد على كل من الذراعين والكتف والالتواء بالرقبة والجلوس لفترة طويلة بطريقة غير صحية من أهم الأمور المتسببة في تشنجات الرقبة، والنوم بالطريقة الخاطئة مع أخذ وضعية غير مريحة من العادات الخاطئة التي تتسبب في المشكلة وتفاقمها.
وهناك بعض الأمراض التي تتسبب بالضرورة في الإصابة بالتشنجات في الرقبة ومنها مرض الفقار الرقبي، والانزلاق الغضروفي، وضيق القناة الشوكية، والتهاب الفقار اللاصق، والتهاب السحايا، ومتلازمة المفصل الصدغي الفكي.
علاج تشنجات الرقبة
على المصاب بتشنجات الرقبة أن يحرص على تفادي حمل الأشياء الثقيلة.
يجب الحرص على تدليك الرقبة في المناطق المصابة بالشد، وهذا للحصول على المزيد من الراحة والاسترخاء.
أخذ قسط من الراحة والاسترخاء لمدة يومين لعلاج المزيد من الاسترخاء لعضلات الرقبة.
تمارين الرقبة أيضاً من أهم العلاجات المفيدة في الحد من الضغط على العضلات، حيث يتم شد الرقبة قليلا وبرفق ثم استرخاؤها، على أن تكرر العملية للمزيد من النتائج الفعالة في القضاء على تشنجات الرقبة.
كمادات الثلج من الطرق الفعالة في القضاء على تشنجات الرقبة والآلام الشديدة بها، وذلك بتمرير مكعبات من الثلج على الرقبة، بعد وضعها في منشفة، ويتم التمرير لمدة لا تقل عن 10 دقائق، وتكرر العملية مرة كل ساعة للمزيد من النتائج الفعالة السريعة.
الكمادات الساخنة تحسن من الدورة الدموية، كما أن لها القدرة على التخفيف من تشنجات الرقبة.
يجب الحرص على أخذ الوضعية المناسبة والسليمة عند الجلوس أو النوم أو الوقوف، أما في حالة حمل الأشياء الثقيلة فعليك بالاعتماد على الساقين في الحمل بدلاً من الاعتماد على الظهر، مع استخدام الوسائد المريحة.
في الحقيقة، إنّ أغلب حالات تشنّج الرقبة تُشفى وحدها دون الحاجة لتدخلٍ طبيٍ ما لم يكن سببها مرض خطير، ولكن هناك بعض الإجراءات والنصائح التي من شأنها أن تساعد في تماثل المريض للشفاء، ويجب التنبيه إلى ضرورة نوم الشخص على أحد جوانبه أو على ظهره، والتأكّد من أن الوسادة مريحة وطريّة، مع ضرورة الانتباه إلى وضعية الجسم طول اليوم.
المحتوى
الرقبة تُعتبر الرّقبة الجزء الواصل بين الرأس والجذع في جسم الإنسان، حيث تتكونمن سبع فقراتٍ عنقيّةٍ (بالإنجليزية: cervical vertebrae) تفصل بينها الأقراص العنقيّة (بالإنجليزية: Cervical Discs)، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ منطقة العنق معرّضة للإصابة بالتشنّجات، وذلك نتيجة اتّباع بعض العادات الخاطئة.
تشنّج الرقبة يمكن أن تتعرّض عضلات الجسم المختلفة للتشنّج، ومن هذه العضلات عضلات الرقبة، ويُعرّف تشنّج الرقبة على أنّه حدوث شدّ غير إراديٍّ في عضلات الرقبة، ويصاحبه ألمٌ شديد، ويمكن أن يعاني الشخص من تشنّجٍ في عضلات الرقبة لمدة دقائق، أو ساعات، أو أيام، ومن الجدير بالذكر أنّ تشنّج الرقبة يحدث بشكل مفاجئ ولا يستطيع الشخص التحكّم به، ولا يُعتبر تشنّج الرقبة أمراً خطيراً، ولكنّه قد يكون عَرَضاً لأحد الأمراض الخطيرة ممّا يستدعي مراجعة الطبيب في أسرع وقتٍ ممكن.
كثيرون يعانون من تشنجات الرقبة التي تحدث نتيجة عادات خاطئة، وهي عبارة عن شد لا إرادي بعضلات الرقبة يقترن بآلام شديدة.. نستعرض فيما يلي أهم أعراض وأسباب تشنجات الرقبة وكيفية علاجها.
المحتوى
أعراض تشنجات الرقبة
آلام الظهر.
آلام الكتف.الإجهاد في العضلات.
الشعور بالصداع في الجزء الخلفي من الرأس.
الوخز بالذراعين.
الإصابة بالتصلب بالعمود الفقري.
تقلصات لا إرادية بعضلات الوجه.
تأرجح الرأس بصورة لا إرادية.
الانحناء في العمود الفقري.
أعراض خطيرة مصاحبة لتشنّج الرقبة
يمكن أن يكون تشنّج الرقبة أحد أعراض بعض الأمراض الخطيرة التي تتطلب تدخلاً طبيّاً عاجلاً، وإنّ ظهور بعض الأعراض والعلامات قد يكون مؤشراً على هذا، لذلك لا بُدّ من مراجعة الطوارئ في أسرع وقتٍ ممكنٍ عند ظهور أيٍّ ممّا يلي:
ارتفاع في درجة الحرارة لأكثر من 38.3 درجة سيلسيوس.
صداع حادّ.
زيادة التحسّس للضوء.
انعدام التوازن.
ضعف العضلات.
الشعور بالغثيان.
التقيؤ.
فقدان الإحساس في الأطراف.
تصلّب الرقبة.
أسباب تشنجات الرقبة
هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي بالضرورة إلى الإصابة بتشنجات الرقبة، ومن أهم تلك الأسباب الشعور بالصداع، والإصابة بالجفاف مع الضغوطات النفسية والإجهاد النفسي الذي يؤدي بالضرورة إلى تشنجات الرقبة، كما أن حمل ثقل شديد على كل من الذراعين والكتف والالتواء بالرقبة والجلوس لفترة طويلة بطريقة غير صحية من أهم الأمور المتسببة في تشنجات الرقبة، والنوم بالطريقة الخاطئة مع أخذ وضعية غير مريحة من العادات الخاطئة التي تتسبب في المشكلة وتفاقمها.
وهناك بعض الأمراض التي تتسبب بالضرورة في الإصابة بالتشنجات في الرقبة ومنها مرض الفقار الرقبي، والانزلاق الغضروفي، وضيق القناة الشوكية، والتهاب الفقار اللاصق، والتهاب السحايا، ومتلازمة المفصل الصدغي الفكي.
المحتوى
علاج تشنجات الرقبة
على المصاب بتشنجات الرقبة أن يحرص على تفادي حمل الأشياء الثقيلة.
يجب الحرص على تدليك الرقبة في المناطق المصابة بالشد، وهذا للحصول على المزيد من الراحة والاسترخاء.
أخذ قسط من الراحة والاسترخاء لمدة يومين لعلاج المزيد من الاسترخاء لعضلات الرقبة.
تمارين الرقبة أيضاً من أهم العلاجات المفيدة في الحد من الضغط على العضلات، حيث يتم شد الرقبة قليلا وبرفق ثم استرخاؤها، على أن تكرر العملية للمزيد من النتائج الفعالة في القضاء على تشنجات الرقبة.
كمادات الثلج من الطرق الفعالة في القضاء على تشنجات الرقبة والآلام الشديدة بها، وذلك بتمرير مكعبات من الثلج على الرقبة، بعد وضعها في منشفة، ويتم التمرير لمدة لا تقل عن 10 دقائق، وتكرر العملية مرة كل ساعة للمزيد من النتائج الفعالة السريعة.
الكمادات الساخنة تحسن من الدورة الدموية، كما أن لها القدرة على التخفيف من تشنجات الرقبة.
يجب الحرص على أخذ الوضعية المناسبة والسليمة عند الجلوس أو النوم أو الوقوف، أما في حالة حمل الأشياء الثقيلة فعليك بالاعتماد على الساقين في الحمل بدلاً من الاعتماد على الظهر، مع استخدام الوسائد المريحة.
في الحقيقة، إنّ أغلب حالات تشنّج الرقبة تُشفى وحدها دون الحاجة لتدخلٍ طبيٍ ما لم يكن سببها مرض خطير، ولكن هناك بعض الإجراءات والنصائح التي من شأنها أن تساعد في تماثل المريض للشفاء، ويجب التنبيه إلى ضرورة نوم الشخص على أحد جوانبه أو على ظهره، والتأكّد من أن الوسادة مريحة وطريّة، مع ضرورة الانتباه إلى وضعية الجسم طول اليوم.