لماذا يُصاب البعض بكورونا مجدداً بعد شفائهم منه؟
افترض العلماء في بادئ أزمة كورونا أن الأشخاص الذين تم شفاؤهم قد اكتسبوا مناعة تحميهم من الإصابة بالعدوى مرة أخرى. غير أن تقارير الفحوصات التي أجريت على المرضى تثير الشكوك حول صحة هذه الفرضية.
إلى جانب المخاوف التي تسود العالم بسبب تفشي جائحة كورونا، فإن رعباً من نوع آخر ينتاب الكثيرون بسبب انتشار أخبار إصابة البعض بالعدوى أكثر من مرة، فما سبب هذا؟
ما سبب الإصابة بفيروس كورونا أكثر من مرة؟
وفقاً لدراسة قام بها علماء من جامعة تشونغتشينغ الطبية الصينية، فإن فيروس كوفيد-19 من الممكن أن يبقى في جسم المريض حتى بعد تعافيه من المرض.
وأوضحت الدراسة أن المرضى الذين يعانون من العدوى لا يزال بإمكانهم حمل جزيئات الفيروس في أعماق الرئتين، والتي لا يمكن أن يتم اكتشافها بطرق الاختبار التقليدية.
علماء يتوصلون لسبب إصابة البعض بكورونا بعد شفائهم منه
الدراسة تم إجرائها حول مريضة خضعت لعلاج كورونا، وقامت باجتياز 3 اختبارات أظهرت نتيجة سلبية للفيروس.
ويوضح خبير من جامعة لندن أن إمكانية الإصابة مرة أخرى موجودة بالمقارنة مع تجارب سابقة. فعندما توفي ما يقارب 800 آلاف شخص في جميع أنحاء العالم خلال وباء سارس في الفترة من تشرين الثاني/ نوفمبر 2003 إلى صيف 2003، كان المرضى محصنين لمدة تتراوح بين سنتين وثلاث سنوات بعد شفائهم.
ولكن السؤال الأهم الذي يحتاج للمزيد من الأبحاث في حالة فيروس كورونا المستجد هو "مدة تعافي المرسض ومتى قد يصاب مجدداً؟ "، بحسب ما نشره موقع "إن تي في" الألماني.
كما أنه من غير الواضح من الذي يطور أجسام مضادة أكثر فعالية - المرضى الأكثر أو الأقل تأثراً، كبار السن أو الشباب؟ إضافة إلى شكوك الخبراء في نجاح مناعة القطيع. ولكن الحقيقة الثابتة المؤكدة أن الحل الحقيقي الوحيد هو "اللقاح".
وقد قام الأطباء بإجراء فحص للمريضة بواسطة الأشعة المقطعية، وكانت على وشك مغادرة المستشفى، إلا أنها توفيت فجأة بسبب نوبة قلبية.
وبعد القيام بتشريح جثة المريضة، اكتشف الأطباء وجود جزيئات فيروس كورونا في الأنسجة العميقة لرئتيها، رغم عدم وجودها في أنسجة القلب والأمعاء والكبد ونخاع الأعظام.
وقال الأطباء أن هذه الجزيئات لم تسبب أي أمراض واضحة لدى المريضة، مشيرين إلى أن هذا قد يفسر سبب إصابة البعض مجدداً بعدوى كورونا بعد شفائهم منه تماماً.
وفي سياق آخر، فرغم الإجراءات الاحترازية التي طبقتها العديد من الدول حول العالم، إلا أن الفيروس الشرس مازال يواصل انتشاره في الكثير من المناطق، ويصيب آلاف الأشخاص، ويحصد أرواح العشرات، بشكل يومي.
افترض العلماء في بادئ أزمة كورونا أن الأشخاص الذين تم شفاؤهم قد اكتسبوا مناعة تحميهم من الإصابة بالعدوى مرة أخرى. غير أن تقارير الفحوصات التي أجريت على المرضى تثير الشكوك حول صحة هذه الفرضية.
إلى جانب المخاوف التي تسود العالم بسبب تفشي جائحة كورونا، فإن رعباً من نوع آخر ينتاب الكثيرون بسبب انتشار أخبار إصابة البعض بالعدوى أكثر من مرة، فما سبب هذا؟
ما سبب الإصابة بفيروس كورونا أكثر من مرة؟
وفقاً لدراسة قام بها علماء من جامعة تشونغتشينغ الطبية الصينية، فإن فيروس كوفيد-19 من الممكن أن يبقى في جسم المريض حتى بعد تعافيه من المرض.
وأوضحت الدراسة أن المرضى الذين يعانون من العدوى لا يزال بإمكانهم حمل جزيئات الفيروس في أعماق الرئتين، والتي لا يمكن أن يتم اكتشافها بطرق الاختبار التقليدية.
علماء يتوصلون لسبب إصابة البعض بكورونا بعد شفائهم منه
الدراسة تم إجرائها حول مريضة خضعت لعلاج كورونا، وقامت باجتياز 3 اختبارات أظهرت نتيجة سلبية للفيروس.
ويوضح خبير من جامعة لندن أن إمكانية الإصابة مرة أخرى موجودة بالمقارنة مع تجارب سابقة. فعندما توفي ما يقارب 800 آلاف شخص في جميع أنحاء العالم خلال وباء سارس في الفترة من تشرين الثاني/ نوفمبر 2003 إلى صيف 2003، كان المرضى محصنين لمدة تتراوح بين سنتين وثلاث سنوات بعد شفائهم.
ولكن السؤال الأهم الذي يحتاج للمزيد من الأبحاث في حالة فيروس كورونا المستجد هو "مدة تعافي المرسض ومتى قد يصاب مجدداً؟ "، بحسب ما نشره موقع "إن تي في" الألماني.
كما أنه من غير الواضح من الذي يطور أجسام مضادة أكثر فعالية - المرضى الأكثر أو الأقل تأثراً، كبار السن أو الشباب؟ إضافة إلى شكوك الخبراء في نجاح مناعة القطيع. ولكن الحقيقة الثابتة المؤكدة أن الحل الحقيقي الوحيد هو "اللقاح".
وقد قام الأطباء بإجراء فحص للمريضة بواسطة الأشعة المقطعية، وكانت على وشك مغادرة المستشفى، إلا أنها توفيت فجأة بسبب نوبة قلبية.
وبعد القيام بتشريح جثة المريضة، اكتشف الأطباء وجود جزيئات فيروس كورونا في الأنسجة العميقة لرئتيها، رغم عدم وجودها في أنسجة القلب والأمعاء والكبد ونخاع الأعظام.
وقال الأطباء أن هذه الجزيئات لم تسبب أي أمراض واضحة لدى المريضة، مشيرين إلى أن هذا قد يفسر سبب إصابة البعض مجدداً بعدوى كورونا بعد شفائهم منه تماماً.
وفي سياق آخر، فرغم الإجراءات الاحترازية التي طبقتها العديد من الدول حول العالم، إلا أن الفيروس الشرس مازال يواصل انتشاره في الكثير من المناطق، ويصيب آلاف الأشخاص، ويحصد أرواح العشرات، بشكل يومي.