إسبانيا تعيد عزل أكثر من 200 ألف من سكانها بسبب كورونا
فرضت إسبانيا من جديد العزل على أكثر من مئتي ألف من سكان إقليم كاتالونيا، بعد تسجيل ارتفاع كبير في إصابات كورونا المستجد في منطقة ريفية ورصد العشرات من بؤر الإصابة الجديدة بالفيروس.
وأعلن رئيس كاتالونيا كيم تورا السبت أنه تم اعتبارا من الظهر عزل منطقة ليريدا على بعد 150 كم غرب برشلونة.
وقال للصحفيين: "قررنا عزل منطقة ديل سيغريا (في محيط مدينة ليريدا)، استنادا إلى قاعدة بيانات تؤكد ارتفاعا كبيرا في عدد الإصابات بكوفيد-19"، متحدثا عن "قرار صعب" بالنسبة إلى عشرات البلدات المعنية.
وأكد أنه وفقا لهذا القرار "لن يسمح بدخول هذه المنطقة الزراعية ولا الخروج منها في وقت كان عدد من العائلات قد بدأ عطلة الصيف ومع حلول موسم القطاف".
من جانبها قالت وزيرة الصحة في منطقة كاتالونيا ألبا فيرجيس إنه سيتم حظر التجمعات لأكثر من عشرة أشخاص، مع تعليق زيارة دور المسنين.
وكانت كاتالونيا سجلت أربعة آلاف و30 إصابة بكورونا في منطقة ليريدا، ما يتجاوز حصيلة الخميس بستين إصابة.
من جهتها، أشارت منطقة مدريد التي كانت بؤرة الوباء إلى رصد خمس إصابات في العاصمة الإسبانية، وطلب من المصابين حجر أنفسهم في المنازل.
وكانت إسبانيا فتحت حدودها في 21 يونيو الماضي أمام مواطني الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن إضافة إلى البريطانيين.
وبلغ عدد الإصابات في إسبانيا 250 ألفا و545 من أصل 47 مليون نسمة، فيما سجلت 28 ألفا و385 وفاة.
فرضت إسبانيا من جديد العزل على أكثر من مئتي ألف من سكان إقليم كاتالونيا، بعد تسجيل ارتفاع كبير في إصابات كورونا المستجد في منطقة ريفية ورصد العشرات من بؤر الإصابة الجديدة بالفيروس.
وأعلن رئيس كاتالونيا كيم تورا السبت أنه تم اعتبارا من الظهر عزل منطقة ليريدا على بعد 150 كم غرب برشلونة.
وقال للصحفيين: "قررنا عزل منطقة ديل سيغريا (في محيط مدينة ليريدا)، استنادا إلى قاعدة بيانات تؤكد ارتفاعا كبيرا في عدد الإصابات بكوفيد-19"، متحدثا عن "قرار صعب" بالنسبة إلى عشرات البلدات المعنية.
وأكد أنه وفقا لهذا القرار "لن يسمح بدخول هذه المنطقة الزراعية ولا الخروج منها في وقت كان عدد من العائلات قد بدأ عطلة الصيف ومع حلول موسم القطاف".
من جانبها قالت وزيرة الصحة في منطقة كاتالونيا ألبا فيرجيس إنه سيتم حظر التجمعات لأكثر من عشرة أشخاص، مع تعليق زيارة دور المسنين.
وكانت كاتالونيا سجلت أربعة آلاف و30 إصابة بكورونا في منطقة ليريدا، ما يتجاوز حصيلة الخميس بستين إصابة.
من جهتها، أشارت منطقة مدريد التي كانت بؤرة الوباء إلى رصد خمس إصابات في العاصمة الإسبانية، وطلب من المصابين حجر أنفسهم في المنازل.
وكانت إسبانيا فتحت حدودها في 21 يونيو الماضي أمام مواطني الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن إضافة إلى البريطانيين.
وبلغ عدد الإصابات في إسبانيا 250 ألفا و545 من أصل 47 مليون نسمة، فيما سجلت 28 ألفا و385 وفاة.