فرحة عارمة في قرية إيطالية لولادة طفل.. فما السر؟
عمّت فرحة عارمة بين السكان في مونتيروني، أصغر بلدية إيطالية، والتي تقع شمالي البلاد، لولادة طفل.
خاتم بـ100 ألف إسترليني.. أسرار إطلالة الأميرة بياتريس في حفل زفافها
عاشت البلدة الصغيرة الواقعة وسط جبال إقليم لومبارديا الإيطالي 8 سنوات كاملة من دون أطفال، حتى ولِد "دينيس".
ويبلغ عدد سكان القرية 29 نسمة فقط غالبيتهم من كبار السن، الذين يحتلفون هذا الأسبوع بقدوم دينيس لوالديه سارة (21 عاماً) وماتيو (23 عاماً).
وعلى الرغم من أن غالبية سكان مونتيروني، من المسنين، فإنها تضم أيضاً عدداً من الأزواج الشباب، الذين لم يرزقوا بأي أطفال حتى 19 يوليو/تموز الماضي.
وقبل مجيء دينيس، ولِد آخر طفل في بلدية مونتيروني في عام 2012.
ولد دينيس في مستشفى مانزوني بمقاطعة ليتشو، وهو بحالة جيّدة ويزن 2 كيلو و600 جرام، حسب موقع "greenme" الإيطالي.
وعن الحدث السعيد والمنتظر منذ أعوام طويلة علّقت عمدة أصغر بلدية في إيطاليا، أنطونيا إينفيرنيزي، بحماس شديد: "إنها حقاً فرحة للبلدية بأكلمها".
وتم الاحتفال بالحدث السعيد كإشارة لإنعاش القرية بعد الصعوبات المتعلقة بطوارئ فيروس كورونا المستجد.
ويعيش سكان مورتيروني الـ29 في 12 منزلاً بالقرية، تقع جميعها في وسطها، إلى جانب متجر تبغ وآخر للبقالة وعيادة خارجية ومطعم.
وتحتوي البلدة على مناظر طبيعية ومسارات صخرية حيث يمكن المغامرة في نزهات رائعة، تجذب بعض السياح لزيارتها، خصوصاً في فصل الصيف، ممن يحبون الرحلات والمغامرات وسط الطبيعة.
وفي محاولة لإعمار القرية، بُذِلت في السنوات الأخيرة، جهوداً كبيرة لمكافحة هجرة السكان منها، بعمل مبادرات ثقافية وفنية مهمة، قادرة على جذب السياحة جنباً إلى جنب مع جمال المناظر الطبيعية بها، ليولد دينيس بعد 8 أعوام ويمنح سكانها أملاً جديداً في إعمارها مرة أخرى.