مصر تسجل الجمعة 12 حزيران أعلى معدل إصابات بكورونا - رويترز
أعلنت وزارة الصحة والسكان في مصر تسجيل 1577 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، الجمعة 12 يونيو/حزيران 2020، وذلك في أعلى حصيلة إصابات يومية تسجلها البلاد منذ تفشي الفيروس فيها، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 41303 أشخاص، وفقاً للبيانات الرسمية.
مزيد من الضحايا: الوزارة أشارت في بيان لها إلى أن البلاد سجلت أيضاً، الجمعة، 45 حالة وفاة جراء الإصابة بالفيروس، مقابل 35 وفاة سُجلت الخميس الفائت، ليرتفع إجمالي حالات الوفاة إلى 1422 حالة.
من جانبه، قال المتحدث باسم الوزارة خالد مجاهد، إن "المحافظات التي سجلت أعلى معدل إصابات بفيروس كورونا هي القاهرة والجيزة والقليوبية، بينما سجلت محافظات البحر الأحمر ومطروح وجنوب سيناء أقل معدلات إصابات بالفيروس".
كذلك ناشد المتحدث المواطنين بـ"الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية واتباع إجراءات التباعد الاجتماعي، خاصة في المحافظات ذات معدلات الإصابة العالية".
يأتي هذا الارتفاع بأعداد الإصابات والوفيات بالتزامن مع إعلان الحكومة عزمها السماح باستئناف بعض رحلات الطيران الدولية، ودخول السائحين الأجانب إلى المنتجعات الأقل إصابة بفيروس كورونا، اعتباراً من أول يوليو/تموز 2020.
في هذا السياق، أشارت الحكومة إلى أن المناطق التي سيُعاد فتحها موجودة في جنوب سيناء، حيث منتجعا شرم الشيخ ودهب، ومحافظة البحر الأحمر، التي تضم الغردقة ومرسى علم، وكذلك مرسى مطروح على ساحل البحر المتوسط.
وكان رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا في مصر، حسام حسني، قد حذَّر من أن البلاد مقبلة على زيادة في أعداد الإصابات بالفيروس، وتحدث عن السيناريو الأسوأ، حيث من المتوقع أن تسجل البلاد يومياً نحو 2500 إصابة، خلال يونيو/حزيران الجاري.
أشار حسني إلى أن الشهر السابع سيشهد "مرحلة ثبات" في أعداد الإصابات حتى نصفه الأول، على أن يشهد النصف الثاني من الشهر بداية الانخفاض في الحالات.
صعوبات في معالجة المصابين: تضع الزيادات في ضحايا كورونا بمصر المنظومة الصحية في البلاد تحت عبء أكبر، إذ تكشف شهادات مصريين نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صعوباتٍ جمة تواجهها المستشفيات في الاستجابة لمعالجة الإصابات الحالية للمصابين بكورونا في البلاد.
في أكثر من مقطع فيديو ظهر مصريون يتحدثون عن رفض بعض المستشفيات استقبال ذويهم بعد الإصابة بالفيروس، وأدى ذلك في بعض الأحيان إلى حدوث وفيات بين المرضى.
بعض الأطباء أخبروا الصحيفة بأنهم يفتقرون إلى مستلزمات الحماية، وأنهم كانوا يكافحون من أجل إجراء الاختبارات الضرورية لهم وللمرضى، ونقلت الصحيفة عن ممرضة في أحد مستشفيات منطقة إمبابة في الجيزة، قولها: "الموقف يتدهور، الأطباء والممرضات خائفون للغاية لأنهم غير محميّين، إننا نُعالَج بنفس الطريقة التي يعالَج بها المرضى. إذا شكونا من الأعراض يُطلب منا العودة إلى المنزل وعزل أنفسنا، ولكن لا يُسمح بإجراء اختبارات لنا".
كانت الحكومة قد قوبلت بانتقادات بسبب مساعدات طبية أرسلتها مصر لدول أخرى لمساعدتها في مواجهة كورونا، وفي هذا السياق تساءلت ميشيل دون، مديرة برنامج الشرق الأوسط في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي: "هل لدى مصر ما يكفيها من الموارد حتى تقوم بتوزيعها أو تصديرها؟!".
الكلمات اللمفتاحية : مصر . فيروس كورونا
أعلنت وزارة الصحة والسكان في مصر تسجيل 1577 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، الجمعة 12 يونيو/حزيران 2020، وذلك في أعلى حصيلة إصابات يومية تسجلها البلاد منذ تفشي الفيروس فيها، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 41303 أشخاص، وفقاً للبيانات الرسمية.
مزيد من الضحايا: الوزارة أشارت في بيان لها إلى أن البلاد سجلت أيضاً، الجمعة، 45 حالة وفاة جراء الإصابة بالفيروس، مقابل 35 وفاة سُجلت الخميس الفائت، ليرتفع إجمالي حالات الوفاة إلى 1422 حالة.
من جانبه، قال المتحدث باسم الوزارة خالد مجاهد، إن "المحافظات التي سجلت أعلى معدل إصابات بفيروس كورونا هي القاهرة والجيزة والقليوبية، بينما سجلت محافظات البحر الأحمر ومطروح وجنوب سيناء أقل معدلات إصابات بالفيروس".
كذلك ناشد المتحدث المواطنين بـ"الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية واتباع إجراءات التباعد الاجتماعي، خاصة في المحافظات ذات معدلات الإصابة العالية".
يأتي هذا الارتفاع بأعداد الإصابات والوفيات بالتزامن مع إعلان الحكومة عزمها السماح باستئناف بعض رحلات الطيران الدولية، ودخول السائحين الأجانب إلى المنتجعات الأقل إصابة بفيروس كورونا، اعتباراً من أول يوليو/تموز 2020.
في هذا السياق، أشارت الحكومة إلى أن المناطق التي سيُعاد فتحها موجودة في جنوب سيناء، حيث منتجعا شرم الشيخ ودهب، ومحافظة البحر الأحمر، التي تضم الغردقة ومرسى علم، وكذلك مرسى مطروح على ساحل البحر المتوسط.
وكان رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا في مصر، حسام حسني، قد حذَّر من أن البلاد مقبلة على زيادة في أعداد الإصابات بالفيروس، وتحدث عن السيناريو الأسوأ، حيث من المتوقع أن تسجل البلاد يومياً نحو 2500 إصابة، خلال يونيو/حزيران الجاري.
أشار حسني إلى أن الشهر السابع سيشهد "مرحلة ثبات" في أعداد الإصابات حتى نصفه الأول، على أن يشهد النصف الثاني من الشهر بداية الانخفاض في الحالات.
صعوبات في معالجة المصابين: تضع الزيادات في ضحايا كورونا بمصر المنظومة الصحية في البلاد تحت عبء أكبر، إذ تكشف شهادات مصريين نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صعوباتٍ جمة تواجهها المستشفيات في الاستجابة لمعالجة الإصابات الحالية للمصابين بكورونا في البلاد.
في أكثر من مقطع فيديو ظهر مصريون يتحدثون عن رفض بعض المستشفيات استقبال ذويهم بعد الإصابة بالفيروس، وأدى ذلك في بعض الأحيان إلى حدوث وفيات بين المرضى.
من جهة أخرى، تعاني البلاد نقصاً في المعدات الطبية، حيث ذكرت صحيفة The Guardian البريطانية، الخميس 21 مايو/أيار 2020، أن الأطباء في مصر على خلاف مع حكومتهم فيما يتعلق بتفشي فيروس كورونا في البلاد.
بعض الأطباء أخبروا الصحيفة بأنهم يفتقرون إلى مستلزمات الحماية، وأنهم كانوا يكافحون من أجل إجراء الاختبارات الضرورية لهم وللمرضى، ونقلت الصحيفة عن ممرضة في أحد مستشفيات منطقة إمبابة في الجيزة، قولها: "الموقف يتدهور، الأطباء والممرضات خائفون للغاية لأنهم غير محميّين، إننا نُعالَج بنفس الطريقة التي يعالَج بها المرضى. إذا شكونا من الأعراض يُطلب منا العودة إلى المنزل وعزل أنفسنا، ولكن لا يُسمح بإجراء اختبارات لنا".
كانت الحكومة قد قوبلت بانتقادات بسبب مساعدات طبية أرسلتها مصر لدول أخرى لمساعدتها في مواجهة كورونا، وفي هذا السياق تساءلت ميشيل دون، مديرة برنامج الشرق الأوسط في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي: "هل لدى مصر ما يكفيها من الموارد حتى تقوم بتوزيعها أو تصديرها؟!".
الكلمات اللمفتاحية : مصر . فيروس كورونا