فجرت تقارير إسبانية مفاجأة من العيار الثقيل في الساعات الماضية، بالكشف عن أن عدد من لاعبي فريق برشلونة أظهرت نتائج التحاليل الخاصة بهم أنهم إيجابيون لفيروس كورونا.
ووفقا لإذاعة راديو "راك 1" الإسباني، تعرض خمسة من لاعبي فريق برشلونة، واثنين من الطاقم الفني للفريق، للإصابة بفيروس كورونا، وكانت نتائج التحاليل الخاصة بهم إيجابية في أول فحص دم في بداية انتشار الفيروس.
وبحسب معلومات للمحطة الإذاعية الكتالونية، ثبت بالفعل إصابة اللاعبين، ولكن تم شفاؤهم جميعا، وهم اليوم على استعداد لاستئناف بطولة الدوري مع باقي زملائهم بلا أي مشكلة.
وأوضح التقرير أن هذه المعلومات لم تخرج من نادي برشلونة أو تقارير رابطة الليجا، وأنه كان هناك مخاوف لدى مسؤولي برشلونة فقط من أنه مع استئناف التدريبات، قد يكون هؤلاء اللاعبين أكثر حساسية للإصابة من جديد بالفيروس.
وأشار موقع "إيه آس" إلى أنه في الوقت الحالي، يتدرب فريق برشلونة بشكل طبيعي، ولا يغيب عنه فقط سوى اللاعب الشاب مونشو، والذي يشارك مع الفريق الأول بشكل متقطع، فيما شهد مران الأمس، عودة المدافع الفرنسي صامويل أومتيتي، للتدريبات بشكل طبيعي بعد فترة غياب طويلة للإصابة، فيما عانى أنسو فاتي من آلام في الأوتار، واضطر إلى الغياب كإجراء وقائي.
ويواصل فريق برشلونة الإسباني تدريباته ورفع معدل اللياقة البدنية والفنية لدّى لاعبيه بعد فترة التوقف الطويلة، استعداداً لعودة بطولة الدوري الإسباني الدرجة الأولى (الليجا) في الأيام المقبلة، بعد توقف طويل.
وكانت رابطة الدوري بالتنسيق مع الاتحاد الإسباني لكرة القدم والحكومة قد وافقوا على عودة بطولة الدوري من جديد في الشهر الجاري، بعد توقف منذ مارس الماضي، بسبب تفشي فيروس كورونا، في العالم وما ترتب عليه من تعليق النشاط في الدول الأوروبية، وعلى راسها إسبانيا التي كانت من أكثر الدول تأثرا بالفيروس على صعيدي الإصابات والوفيات.
وقبل اتخاذ قرار عودة بطولة الدوري من جديد، تم توقيع بروتوكول مع وزارة الصحة الإسبانية من أجل الكشف على كل اللاعبين وإجراء اختيارات فيروس كورونا عليهم، من أجل الاطمئنان على صحة كافة العناصر قبل استئناف النشاط من جديد.