ما زال قرار الأمير البريطاني دوق ساسيكس هاري وزوجته دوقة ساسيكس ميغان ماركل التخلي عن مناصبهما كعضوين كبيرين في الأسرة الملكية البريطانية سعياً لاستقلال مادي، والانتقال للعيش في أمريكا الشمالية يثير الكثير من الجدل والآراء المتضاربة.
الزوجان قد أخذا قراراً نهائياً، بعد أشهر من التفكير والنقاشات، بعدم الدخول في لعبة الأضواء والصحافة، بعد ما مرا به منذ خروجهما للعلن حتى اللحظة.
رغم خيبة الأمل التي أصابت المكلة إليزابيث الثانية بسبب قرار حفيدها الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل بالتخلي عن العائلة المالكة والعيش حياة جديدة "كمواطنين عاديين" بين المملكة المتحدة وكندا، إلا أنها دعمت قرارهما في النهاية.
وجاء تصريح الملكة عقب اجتماع أعضاء العائلة الملكية، وأصدر القصر الملكي بيانا يوم الإثنين جاء فيه أن العائلة الملكية أجرت "محادثات بناءة حول مستقبل دوق ودوقة ساكس وكانت "داعمة بالكامل" لرغبتهم في خلق حياة جديدة كأسرة شابة".
وأضاف البيان "على الرغم من أننا كنا نفضل أن يظلوا أعضاءً بدوام كامل في العائلة المالكة، إلا أننا نحترم ونفهم رغبتهم في أن يعيشوا حياة أكثر استقلالًا كعائلة بينما يبقون جزءًا مهمًا من عائلتي".
وبالنسبة للتفاصيل المادية للزوجين عقب انسحابها من القصر الملكي، جاء في البيان "أوضح كل من هاري وميغان أنهما لا يريدان الاعتماد على الأموال العامة في حياتهما الجديدة، وبالتالي فقد تم الاتفاق على فترة انتقالية تقضي فيها الدوقة بعض الوقت في كندا والمملكة المتحدة".
وأضاف بيان الملكة "هذه مسائل معقدة يتعين على أسرتي حلها، وهناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به، لكنني طلبت اتخاذ قرارات نهائية في الأيام المقبلة"
لمملكة المتحدةبريطانياالعائلات الملكيةميغان ماركل
الأمير هاريوفاجأ هاري وميغان بريطانيا الأسبوع الماضي عندما أعلنا أنهما سيتركان العائلة المالكة يتخليان عن دورهما كعضوين فيها، وذكرا بأنها سيعيان للعيش حياة عادية ويحققان "استقلال المادي".
في تقرير لرويترز، نقلت الوكالة تصريحات للأمير هاري يقول فيها إنه لا يريد تكرار سيناريو ما حصل مع والدته الأميرة ديانا، وأن ذكرى مقتلها قبل أكثر من عقدين ما زالت حاضرة وحية في ذاكرته، ولا يريد أن يجبر على "خوض اللعبة" مع الإعلام الذي يعتقد هاري أنه كان السبب بخسارته لأمه.
ويخوض الزوجان حالياً معركة قضائية ضد عدة صحف بريطانية بسبب تناولها لحياتهما الخاصة بما فيها نشر رسالة خاصة بميغان يقول محاموها إن نشرها "غير قانوني" وجزء من "حملة لنشر قصص كاذبة ومهينة عن قصد"، بالإضافة إلى مزاعم قرصنة هواتفهما، وما يصفه الزوجان بأنه "تنمر" من قبل بعض وسائل الإعلام البريطانية ضد ميغان.
وقال هاري إن طريقة تعامل الصحافة البريطانية مع زوجته تشابه كثيراً النهج الذي اتبع مع والدته.
الزوجان قد أخذا قراراً نهائياً، بعد أشهر من التفكير والنقاشات، بعدم الدخول في لعبة الأضواء والصحافة، بعد ما مرا به منذ خروجهما للعلن حتى اللحظة.
رغم خيبة الأمل التي أصابت المكلة إليزابيث الثانية بسبب قرار حفيدها الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل بالتخلي عن العائلة المالكة والعيش حياة جديدة "كمواطنين عاديين" بين المملكة المتحدة وكندا، إلا أنها دعمت قرارهما في النهاية.
وجاء تصريح الملكة عقب اجتماع أعضاء العائلة الملكية، وأصدر القصر الملكي بيانا يوم الإثنين جاء فيه أن العائلة الملكية أجرت "محادثات بناءة حول مستقبل دوق ودوقة ساكس وكانت "داعمة بالكامل" لرغبتهم في خلق حياة جديدة كأسرة شابة".
وأضاف البيان "على الرغم من أننا كنا نفضل أن يظلوا أعضاءً بدوام كامل في العائلة المالكة، إلا أننا نحترم ونفهم رغبتهم في أن يعيشوا حياة أكثر استقلالًا كعائلة بينما يبقون جزءًا مهمًا من عائلتي".
وبالنسبة للتفاصيل المادية للزوجين عقب انسحابها من القصر الملكي، جاء في البيان "أوضح كل من هاري وميغان أنهما لا يريدان الاعتماد على الأموال العامة في حياتهما الجديدة، وبالتالي فقد تم الاتفاق على فترة انتقالية تقضي فيها الدوقة بعض الوقت في كندا والمملكة المتحدة".
وأضاف بيان الملكة "هذه مسائل معقدة يتعين على أسرتي حلها، وهناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به، لكنني طلبت اتخاذ قرارات نهائية في الأيام المقبلة"
الأمير هاريوفاجأ هاري وميغان بريطانيا الأسبوع الماضي عندما أعلنا أنهما سيتركان العائلة المالكة يتخليان عن دورهما كعضوين فيها، وذكرا بأنها سيعيان للعيش حياة عادية ويحققان "استقلال المادي".
في تقرير لرويترز، نقلت الوكالة تصريحات للأمير هاري يقول فيها إنه لا يريد تكرار سيناريو ما حصل مع والدته الأميرة ديانا، وأن ذكرى مقتلها قبل أكثر من عقدين ما زالت حاضرة وحية في ذاكرته، ولا يريد أن يجبر على "خوض اللعبة" مع الإعلام الذي يعتقد هاري أنه كان السبب بخسارته لأمه.
ويخوض الزوجان حالياً معركة قضائية ضد عدة صحف بريطانية بسبب تناولها لحياتهما الخاصة بما فيها نشر رسالة خاصة بميغان يقول محاموها إن نشرها "غير قانوني" وجزء من "حملة لنشر قصص كاذبة ومهينة عن قصد"، بالإضافة إلى مزاعم قرصنة هواتفهما، وما يصفه الزوجان بأنه "تنمر" من قبل بعض وسائل الإعلام البريطانية ضد ميغان.
وقال هاري إن طريقة تعامل الصحافة البريطانية مع زوجته تشابه كثيراً النهج الذي اتبع مع والدته.