في مواجهة حجز أموال المتعاملين مع المصارف غضب وتضييق سقف السحب النقدي في لبنان
البنوك في لبنان تعيد فتح أبوابها بعد إغلاق دامَ أسبوعين
رئيس مصرف لبنان المركزي: الاقتصاد على بُعد أيام من الانهيار
لبنان.. المواجهات مستمرة والحريري يتمسك بموقفه
بضعة دولارات هي الحد الأقصى المسموح للبنانيين بسحبه من حساباتهم المصرفية بالبنوك، مما تسبب في حوادث شغب مختلفة في عدة بنوك، قدّرت السلطات الأمنية عددها بـ101 حادثة خلال الأشهر الماضية، مما يزيد تأزُّم الوضع الاقتصادي في البلاد ويقودها إلى المجهول.
ومنذ اندلاع الاحتجاجات ضد الاحزاب السياسية في لبنان 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تعرضت البنوك التجارية التي اعتُبر أنها تحمل جزءاً من المسؤولية عن الأزمة
وفي ظلّ تحديد أسقف للسحب عند بضع مئات من الدولارات أسبوعيّاً، حاول بعض المودعين استخدام القوة للوصول إلى أموالهم.
وقال مصدر أمني لوكالة رويترز، إن "الحوادث تزيد كل يوم مثل كرة الثلج... لقد شرعت في الوصول إلى نقطة اختناق، والناس يختنقون".
ففي إحدى الحوادث امتنع بنك لبناني عن إعطاء مودعة 400 دولار من حسابها المصرفي، فاعتصمت لبضع ساعات ثم غادرت وعادت بصحبة 10 محتجين آخرين اعتصموا أمام البنك احتجاجاً على احتجاز أموالهم.
ويعاني لبنان المثقل بالديون بشدة منذ الإطاحة بحكومة رئيس الوزراء سعد الحريري الذي استقال في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، على خلفية احتجاجات ضدّ الفساد وسوء الإدارة اللذين اعتُبرا السببين الجذريين للمشكلات الاقتصادية.
يأتي هذا في ظل فقدان الليرة اللبنانية نصف قيمتها تقريباً، وتضاعف الأسعار في الأسواق التجارية.
ويُحجِم مانحون دوليون عن تقديم دعم بقيمة 11 مليار دولار إلى حين تشكيل حكومة جديدة وتنفيذ خطة إصلاح، مما يزيد تأزُّم الوضع المالي الاقتصادي في لبنان.
البنوك في لبنان تعيد فتح أبوابها بعد إغلاق دامَ أسبوعين
رئيس مصرف لبنان المركزي: الاقتصاد على بُعد أيام من الانهيار
لبنان.. المواجهات مستمرة والحريري يتمسك بموقفه
بضعة دولارات هي الحد الأقصى المسموح للبنانيين بسحبه من حساباتهم المصرفية بالبنوك، مما تسبب في حوادث شغب مختلفة في عدة بنوك، قدّرت السلطات الأمنية عددها بـ101 حادثة خلال الأشهر الماضية، مما يزيد تأزُّم الوضع الاقتصادي في البلاد ويقودها إلى المجهول.
ومنذ اندلاع الاحتجاجات ضد الاحزاب السياسية في لبنان 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تعرضت البنوك التجارية التي اعتُبر أنها تحمل جزءاً من المسؤولية عن الأزمة
وفي ظلّ تحديد أسقف للسحب عند بضع مئات من الدولارات أسبوعيّاً، حاول بعض المودعين استخدام القوة للوصول إلى أموالهم.
وقال مصدر أمني لوكالة رويترز، إن "الحوادث تزيد كل يوم مثل كرة الثلج... لقد شرعت في الوصول إلى نقطة اختناق، والناس يختنقون".
ففي إحدى الحوادث امتنع بنك لبناني عن إعطاء مودعة 400 دولار من حسابها المصرفي، فاعتصمت لبضع ساعات ثم غادرت وعادت بصحبة 10 محتجين آخرين اعتصموا أمام البنك احتجاجاً على احتجاز أموالهم.
ويعاني لبنان المثقل بالديون بشدة منذ الإطاحة بحكومة رئيس الوزراء سعد الحريري الذي استقال في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، على خلفية احتجاجات ضدّ الفساد وسوء الإدارة اللذين اعتُبرا السببين الجذريين للمشكلات الاقتصادية.
يأتي هذا في ظل فقدان الليرة اللبنانية نصف قيمتها تقريباً، وتضاعف الأسعار في الأسواق التجارية.
ويُحجِم مانحون دوليون عن تقديم دعم بقيمة 11 مليار دولار إلى حين تشكيل حكومة جديدة وتنفيذ خطة إصلاح، مما يزيد تأزُّم الوضع المالي الاقتصادي في لبنان.