واشنطن وبكين توقعان الاتفاق التجاري
وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ونائب رئيس مجلس الدولة الصيني ليو خه في البيت الأبيض الأربعاء، المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري بين الجانبين، على أن تباشر واشنطن وبكين قريباً الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.
تتضمن المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري تعهدات من جانب بكين، بعدم التلاعب في عملتها لتعزيز تنافسية صادراتها
وقال ترمب في مؤتمر صحفي جمعه بليو خه قبيل التوقيع، إن بلاده سترفع كل الرسوم الجمركية على الصادرات الصينية حال توقيع الأخيرة على المرحلة الثانية من الاتفاق التجاري.
كما قال "اليوم اتخذنا خطوة كبيرة أخرى لم يسبق لها مثيل مع الصين نحو مستقبل تجاري عادل مع توقيعنا على المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري التاريخي"، وأضاف: "نحن نصحح معاً أخطاء الماضي".
أصدرت الصين الخميس، قائمة جديدة تضم 6 سلع كيماوية ونفطية من المنتجات الأمريكية ستُعفَى من الرسوم الجمركية الإضافية.
وأعلنت الولايات المتحدة والصين الجمعة الماضية، التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري المقرَّر توقيعه الأسبوع الأول من الشهر المقبل.
وقال نائب وزير المالية الصيني لياو مين، في إفادة صحفية آنذاك، إن الصين والولايات المتحدة اتفقتا على نصّ المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري.
وقالت لجنة التعريفة الجمركية التابعة لمجلس الدولة الصيني في بيان، إن الإعفاء من الرسوم الجمركية الإضافية سيكون صالحاً لمدة عام، اعتباراً من 26 ديسمبر/كانون أول 2019 إلى 25 من نفس الشهر في 2020، حسبما أفادت وكالة أنباء الصين "شينخوا".
وأضافت اللجنة: "لن تُسترَدّ التعريفات التي جُمِعَت بالفعل"، دون الكشف عن قيمتها.
وأشارت إلى أنها ستواصل تنفيذ إجراءات الإعفاء وإصدار قوائم الإعفاء من المنتجات الأمريكية الخاضعة للجولة الثانية من التعريفات الإضافية في الوقت المناسب، دون مزيد من تفاصيل.
وفي 8 ديسمبر الجاري أعلنت الصين أنها ستُعفِي فول الصويا ولحم الخنزير الأمريكيَّين من الرسوم الجمركية.
وقالت لجنة التعريفة الجمركية الصينية آنذاك، إن بعض مشتريات الشركات الصينية من فول الصويا ولحم الخنزير الأمريكي لن تتأثر بالتعريفات الجمركية التي فُرِضَت كإجراء مضادّ في الحرب التجارية مع الولايات المتحدة.
والثلاثاء قالت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، إن التوتُّرات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، هدأت خلال الفترة الأخيرة، لكنها لم تنتهِ بعد، بما يعني أن مخاطر تصاعدها قائمة.
وذكرت وكالة فيتش في تقرير، أن قرب توقيع المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري "سيعدّل توقعاتنا لنموّ الاقتصاد الصيني إلى 6 بالمئة في 2020، مقارنة بتوقعاتنا السابقة البالغة 5.7 بالمئة".
وبموجب المرحلة الأولى، تلتزم الصين بزيادة واردات السلع والخدمات الأمريكية بما لا يقل عن 200 مليار دولار سنوياً، على مدار العامين المقبلين، تضاف إلى حجم الصادرات الأمريكية السنوية للصين البالغة 123 مليار دولار 2019.
لكن ليو خه أكد خلال المؤتمر الصحفي اليوم، أن بلاده ستشتري منتجات أمريكية على أساس أوضاع السوق وحجم الطلب، مشيراً إلى التزام بلاده كل البنود في المرحلة الأولى.
ومنذ 2018، بدأت الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين عالميين، وشهدت تذبذبات بين تفاؤل تصاعد حدة التوترات، ما خلف آثاراً سلبية على مؤشرات النمو للاقتصاد العالمي.
وخلال شهور التوتر الـ19، بدا لافتاً أثر تضرر اقتصادَي بكين وواشنطن على بقية الدول الأخرى حول العالم، بما فيها الدول المتقدمة في الاتحاد الأوروبي وشرق آسيا كاليابان وكوريا الجنوبية.
وفي نوفمبر/تشرين ثاني الماضي، حذرت رئيسة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا من تداعيات التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة، قائلة إن "التوترات تقلص إجمالي الناتج المحلي للعالم بنسبة 0.8% خلال 2020".
وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ونائب رئيس مجلس الدولة الصيني ليو خه في البيت الأبيض الأربعاء، المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري بين الجانبين، على أن تباشر واشنطن وبكين قريباً الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.
تتضمن المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري تعهدات من جانب بكين، بعدم التلاعب في عملتها لتعزيز تنافسية صادراتها
وقال ترمب في مؤتمر صحفي جمعه بليو خه قبيل التوقيع، إن بلاده سترفع كل الرسوم الجمركية على الصادرات الصينية حال توقيع الأخيرة على المرحلة الثانية من الاتفاق التجاري.
كما قال "اليوم اتخذنا خطوة كبيرة أخرى لم يسبق لها مثيل مع الصين نحو مستقبل تجاري عادل مع توقيعنا على المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري التاريخي"، وأضاف: "نحن نصحح معاً أخطاء الماضي".
أصدرت الصين الخميس، قائمة جديدة تضم 6 سلع كيماوية ونفطية من المنتجات الأمريكية ستُعفَى من الرسوم الجمركية الإضافية.
وأعلنت الولايات المتحدة والصين الجمعة الماضية، التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري المقرَّر توقيعه الأسبوع الأول من الشهر المقبل.
وقال نائب وزير المالية الصيني لياو مين، في إفادة صحفية آنذاك، إن الصين والولايات المتحدة اتفقتا على نصّ المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري.
وقالت لجنة التعريفة الجمركية التابعة لمجلس الدولة الصيني في بيان، إن الإعفاء من الرسوم الجمركية الإضافية سيكون صالحاً لمدة عام، اعتباراً من 26 ديسمبر/كانون أول 2019 إلى 25 من نفس الشهر في 2020، حسبما أفادت وكالة أنباء الصين "شينخوا".
وأضافت اللجنة: "لن تُسترَدّ التعريفات التي جُمِعَت بالفعل"، دون الكشف عن قيمتها.
وأشارت إلى أنها ستواصل تنفيذ إجراءات الإعفاء وإصدار قوائم الإعفاء من المنتجات الأمريكية الخاضعة للجولة الثانية من التعريفات الإضافية في الوقت المناسب، دون مزيد من تفاصيل.
وفي 8 ديسمبر الجاري أعلنت الصين أنها ستُعفِي فول الصويا ولحم الخنزير الأمريكيَّين من الرسوم الجمركية.
وقالت لجنة التعريفة الجمركية الصينية آنذاك، إن بعض مشتريات الشركات الصينية من فول الصويا ولحم الخنزير الأمريكي لن تتأثر بالتعريفات الجمركية التي فُرِضَت كإجراء مضادّ في الحرب التجارية مع الولايات المتحدة.
والثلاثاء قالت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، إن التوتُّرات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، هدأت خلال الفترة الأخيرة، لكنها لم تنتهِ بعد، بما يعني أن مخاطر تصاعدها قائمة.
وذكرت وكالة فيتش في تقرير، أن قرب توقيع المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري "سيعدّل توقعاتنا لنموّ الاقتصاد الصيني إلى 6 بالمئة في 2020، مقارنة بتوقعاتنا السابقة البالغة 5.7 بالمئة".
وبموجب المرحلة الأولى، تلتزم الصين بزيادة واردات السلع والخدمات الأمريكية بما لا يقل عن 200 مليار دولار سنوياً، على مدار العامين المقبلين، تضاف إلى حجم الصادرات الأمريكية السنوية للصين البالغة 123 مليار دولار 2019.
لكن ليو خه أكد خلال المؤتمر الصحفي اليوم، أن بلاده ستشتري منتجات أمريكية على أساس أوضاع السوق وحجم الطلب، مشيراً إلى التزام بلاده كل البنود في المرحلة الأولى.
ومنذ 2018، بدأت الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين عالميين، وشهدت تذبذبات بين تفاؤل تصاعد حدة التوترات، ما خلف آثاراً سلبية على مؤشرات النمو للاقتصاد العالمي.
وخلال شهور التوتر الـ19، بدا لافتاً أثر تضرر اقتصادَي بكين وواشنطن على بقية الدول الأخرى حول العالم، بما فيها الدول المتقدمة في الاتحاد الأوروبي وشرق آسيا كاليابان وكوريا الجنوبية.
وفي نوفمبر/تشرين ثاني الماضي، حذرت رئيسة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا من تداعيات التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة، قائلة إن "التوترات تقلص إجمالي الناتج المحلي للعالم بنسبة 0.8% خلال 2020".